Tuesday, February 24, 2009
القمـــــــــر
,, القمر ,, ذكر في القرأن الكريم وسمي سورة على إسمه (سورة القمر) سورة مكية ،آياتها 55سيطر القمر على مخيلة الإنسان سنين طويلة، عندما اعتقد أن هذا الجسم السماوي الرصين, بحلته الفضية اللامعة, يمثل عالماً أنقى وأطهر وأسمى من عالمنا الأرضي, واتخذته بعض المدنياتالسالفة إلهاً.أما في العصور الحديثة, فقد تبين للإنسان أن الأرض محظوظة فعلاً بجارها السماوي (القمر) القريب, فهو يعمل على تنظيف البحار والمحيطات من خلال عمليتي المد والجزر كل يوم, كذلك فهو بتغيير شكله بانتظام ,, ضمن الأهِلّة يساعد الناس في معرفة عدد السنين والحساب وفصول السنة والمواسم. كذلك ساعد القمر على ولادة فكرة الرحلات الكونية. القمر, أقرب جيراننا في الفضاء ورفيق الأرض الدائم, وأول جرم تطأه قدم بشرية, إنه التابع الوحيد للكرة الأرضية, وهو يبعد عنها ب384000 كيلومتر, ومهما بدت هذه المسافة كبيرة فإنها تبقى ضئيلة فلكيا ,يدور القمر حول الأرض في مدة مداها 27 يوما وثلث اليوم أي في شهر قمري,وهي المدة نفسها التي يكمل فيها دورة على محوره, هذا هو السبب في أننا نرى نفس الجانب من القمر كل ليلة ومنذ التاريخ , حيث هو الجانب الذي يظل دائما مواجها للأرض
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
سبحان من خلق الطبيعة
ReplyDelete